أصدر فصيلا “غرين بويز” و”إيغلز” بلاغا اليوم الأربعاء، تحدثا من خلاله عن المباراة 1949 لفريقهم الرجاء الرياضي أمس، أمام الفتح الرباطي.
وحمل الفصيلان المنضويان تحت لواء “كورفا سود”، مسوؤلية ضياع الفوز للاعبين والمدرب، كما أكدا رفضهما سماع مصطلح “الأزمة” من المكتب الجديد المقرر انتخابه اليوم.
وأشار البلاغ إلى أن الهدف الأول للجمهور الرجاوي هو تحقيق دوري أبطال إفريقيا، وفيما يلي بلاغ “كورونا سود” كاملا:
البارح لعبنا المقابلة رقم 1949 فتاريخ الخضرا ولي كانت مهزلة ، وعلى هد المستوى الهزيل ماتستاهلوش تخلصو الموسم بأكمله، بدا كيتضح بشكل كبير بأن المرتزقة كتعزل المباريات لي فيها المقابل المادي، بحال شي عاهرة كتمارس مع من يدفع أكثر، الإدارة التقنية كذلك على رأسها المدرب لي كتحمل مسؤولية الانتدابات الكارثية، بكونو المسؤول الاول على إعطاء الموافقة لأشباه اللاعبين، وتزكية الفشل الدريع ديال المكتب الهاوي.
وسط هد المهزلة، ماخليناش الفرصة تفوتنا باش نترحموا على واحد من أقدم الرجاويين لي تبعو الرجا، الأمر يتعلق بالحاج عثمان الرامي الله يرحمو، لي غادرنا قبل أسابيع.
شحال قدنا نعيشو، و حتى لأي حد غانعيشوها، لي باين هو أن التغييرات لي طراو ومزال غايطراو فاللعبة وفعقلية اللعابة، كاتحاول تفرّغ روح الفرقة من سبب نزولها، ولي هو الجمهور وتضحياتو، هادي المرة 1949، ومن أول مرة وطيلة السنوات الموالية بقات الرجا برجالها، للأسف مابقاوش لعابة بنفس العزم، بنفس الرجولة والوفاء والبساطة واللامادية والتشبث بتقاليد الفرقة لي كانوا صفات فالحاج عثمان وفغيرو من قدماء الكيان.
وسط التطورات الآنية، ووخا قلة الترشيحات، وملي مابانوش أسماء بقيمة أكبر من الأسماء المترشحة حاليا، ما علينا غير نتمناو للرئيس والمكتب الجاي التوفيق والعمل على إعادة الثقة بين المسيرين والجمهور، المنخرطين عندهم الصلاحية فاختيار لي كايشوفوه صالح الفريق، والجمهور عندو الصلاحية فتحميلهم المسؤولية إيلا اختيارهم فشل، المجموعات متبعة الكواليس من بعيد، ماشي خدمتنا تفضيل اسم كما كان ولا التطبيل لشي جهة، مطالبنا باينة: نموذج النادي القائم بذاته لي كايحترم اختصاصات اللجان المكلفة، والاستثمار فولاد المدرسة وانتدابات وازنة بالكيف ماشي الكم كما دار المكتب الفاشل فالانتقالات اللخرة، وكانذكرو المكتب القادم بأهم المطالب لي داخلة فأهداف الشق الرياضي: تحقيق عصبة الابطال ثم عصبة الأبطال.
نعاودوها للمرة الألف، ماغانقبلوش نسمعو من المكتب والرئيس مصطلح الأزمة.
تعليقات ( 0 )